" أيها الساقى "
ان للشراب سر لايدرك ولهذا أعطى
يب صلى الله عليه وسلم الكوثر ...الخير الكثير ...نهر ماؤه أحلى من العسل ولونه أبيض من اللبن..كيزانه عددنجوم السماء منتهى الكل أن يشرب يشرب من هذا النهر شربة بيد الساقى صلى الله عليه وسلم ...الساقى...الساقى ...مقسم الشراب من المعطى سبحانه وتعالى ....ولهذا خص هذا الشراب الكوثرى بسورة قيل فيها الكثير ...منة وتقريروتأكيد انا أعطيناك ...ك ..أنت ...أعطيناك مادة الشراب...اشرب واسقى ثم هيا للقاء لتصلى لربك وانحر... .وليس الشراب للكل بل للخواص ...فيقال للبعض سحقا سحقا بعدا بعدا....والشرب والشراب مرتبط بالانس و الطرب والسكر الغيبة بالشراب عن كل مؤرق ..ولهذا الشغف الفطرى بالشراب والسقيا والساقى حتى بعد الرى كان لابد أن يكون فى الجنة أنهار من ماء غير آسن ربما محبة غير راكدة تجرى بالاشواق الدافقة التى تتجد فهو ماءغير آسن غير راكد فهو يجرى بالمنح الربانية للرى المتجدد المتواصل ...وكان فى الجنة أنها ر من لبن لم يتغيرطعمه ...لبن علم التوحيد الذى لا يتغير بعد انكشاف الستور والرؤية يوم المزيد هذا كله لمن تحقق بلو كشف عنى الحجاب ما أزددت يقينا...فهو شراب علم لم يتغير طعمة فهو طعام فى شراب يجزىء عن غيره فاللهم بارك لنا فيه وزدنا منه نهر علم الا ولين والآخرين ......وقالوا
(ان فى الجنة نهر من لبن..... لعلى وحسين وحسن )
وهو علم آل البيت ..علم الذوات المعجون فى نطفهم البشرية الترابية..فعلى باب مديبة العلم ..والحسنيين استرضعوا اللسان المحمدى المحمل بعلم الاولين والآخرين. ومبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير الناس كلهم ...
..وهناك فى الجنة أنهار خمر لذة للشاربين ...خمر الاكابر
لمن غرق فى بحرمن ذاق عرف...له لذة الصلة بيب الذى لا يرضى به بديل من هم على قدم بلال الذى عب من خمر الجنة حيث كانت تسمع وقع أقدامه فى الجنة فذا ق من خمر العذوبة فكان يستعذب عذاب وقع السياط فى حر الظهيرة يشدو أحد ...أحد ..أحد...حتى الموت كان بذوق خمر الجنة يشدو واطرباه غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه ..
أنهار من خمر لذة للشاربين ...فلا يصدعون عنها ولا ينزفون ومن ذاق عرف .....وختام أنهار الجنة هى أنهار من عسل مصفى قيل مصفى من مادة فيه شفاء للناس ..فهو ليس من بطون النحل ولكنه من مدد القرآن الذى ننزل منه ماهو شفاء ورحمة...وأنهار العسل المصفى هذه لذة منحة لأهل القرآن ...أهل الله وخاصته...وكل هذه الانهار بما لها من أسرار فى أبعاد حيز سورسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...فما أتى تحديد أوتصنيف انواع أنهار الجنة فى القرآن كله الافى سورة محمد ....صلى الله عليه وسلم ....لانه الباب الاوحد للسقيا ....والوسيلة الحقة للوصول الى الباب العالى .....وفى سوره جمع الانهار ... فهو الساقى ....الساقى الحق ....فى الدنيا والآخرة ...لا شرب الامن يده الظاهرة والباطنة...ولارى الا منه .مهما كان عطشك ونهمك وشوقك الذى قد يفوق الطاق ...فلا تيمم الا شطره فكل الجسد الشريف رى ألم ينبع الماء من أصباعه الشريفة فكل الجسد الشريف رى...ألم يسقى جيش باكمله ولم ينفذ الشراب .حتى اختلف العلماء حول أفضلية ماءزمزم الذى هو طعام طعم وشفاء سقم ...الذى هو لما شرب له...هل هو أم ماء نبع من بين الاصابع المحمدية....فكر وقل محمد خير خلق الله كلهم.....وماء زمزم من خلق الله....فأقبل وادفن فيك فى الكف الشريفة وعب واشرب حتى ترى الرى فى أظفارك وقل شربت الخمركأس بعد كأس فما نفذ الشراب وما رويت ...فأقبل واشرب واطرب واذكره كذاك لباب سواه لا تلج .....والكلام حول الشرب و والسقيا والرى من أنهار تجرى تحت غرف الوصال أسأل أن يسيقنى منها أحدثكم أكثر....الا ن هيا سويا من راح أشرب واسقينى....من يب الساقى ..صلى الله عليه وسلم صاحب أنهار مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.....
ان للشراب سر لايدرك ولهذا أعطى
يب صلى الله عليه وسلم الكوثر ...الخير الكثير ...نهر ماؤه أحلى من العسل ولونه أبيض من اللبن..كيزانه عددنجوم السماء منتهى الكل أن يشرب يشرب من هذا النهر شربة بيد الساقى صلى الله عليه وسلم ...الساقى...الساقى ...مقسم الشراب من المعطى سبحانه وتعالى ....ولهذا خص هذا الشراب الكوثرى بسورة قيل فيها الكثير ...منة وتقريروتأكيد انا أعطيناك ...ك ..أنت ...أعطيناك مادة الشراب...اشرب واسقى ثم هيا للقاء لتصلى لربك وانحر... .وليس الشراب للكل بل للخواص ...فيقال للبعض سحقا سحقا بعدا بعدا....والشرب والشراب مرتبط بالانس و الطرب والسكر الغيبة بالشراب عن كل مؤرق ..ولهذا الشغف الفطرى بالشراب والسقيا والساقى حتى بعد الرى كان لابد أن يكون فى الجنة أنهار من ماء غير آسن ربما محبة غير راكدة تجرى بالاشواق الدافقة التى تتجد فهو ماءغير آسن غير راكد فهو يجرى بالمنح الربانية للرى المتجدد المتواصل ...وكان فى الجنة أنها ر من لبن لم يتغيرطعمه ...لبن علم التوحيد الذى لا يتغير بعد انكشاف الستور والرؤية يوم المزيد هذا كله لمن تحقق بلو كشف عنى الحجاب ما أزددت يقينا...فهو شراب علم لم يتغير طعمة فهو طعام فى شراب يجزىء عن غيره فاللهم بارك لنا فيه وزدنا منه نهر علم الا ولين والآخرين ......وقالوا (ان فى الجنة نهر من لبن..... لعلى وحسين وحسن )
وهو علم آل البيت ..علم الذوات المعجون فى نطفهم البشرية الترابية..فعلى باب مديبة العلم ..والحسنيين استرضعوا اللسان المحمدى المحمل بعلم الاولين والآخرين. ومبلغ العلم فيه أنه بشر وأنه خير الناس كلهم ...
..وهناك فى الجنة أنهار خمر لذة للشاربين ...خمر الاكابر
لمن غرق فى بحرمن ذاق عرف...له لذة الصلة ب
يب الذى لا يرضى به بديل من هم على قدم بلال الذى عب من خمر الجنة حيث كانت تسمع وقع أقدامه فى الجنة فذا ق من خمر العذوبة فكان يستعذب عذاب وقع السياط فى حر الظهيرة يشدو أحد ...أحد ..أحد...حتى الموت كان بذوق خمر الجنة يشدو واطرباه غدا ألقى الأحبة محمدا وصحبه .. أنهار من خمر لذة للشاربين ...فلا يصدعون عنها ولا ينزفون ومن ذاق عرف .....وختام أنهار الجنة هى أنهار من عسل مصفى قيل مصفى من مادة فيه شفاء للناس ..فهو ليس من بطون النحل ولكنه من مدد القرآن الذى ننزل منه ماهو شفاء ورحمة...وأنهار العسل المصفى هذه لذة منحة لأهل القرآن ...أهل الله وخاصته...وكل هذه الانهار بما لها من أسرار فى أبعاد حيز سورسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ...فما أتى تحديد أوتصنيف انواع أنهار الجنة فى القرآن كله الافى سورة محمد ....صلى الله عليه وسلم ....لانه الباب الاوحد للسقيا ....والوسيلة الحقة للوصول الى الباب العالى .....وفى سوره جمع الانهار ... فهو الساقى ....الساقى الحق ....فى الدنيا والآخرة ...لا شرب الامن يده الظاهرة والباطنة...ولارى الا منه .مهما كان عطشك ونهمك وشوقك الذى قد يفوق الطاق ...فلا تيمم الا شطره فكل الجسد الشريف رى ألم ينبع الماء من أصباعه الشريفة فكل الجسد الشريف رى...ألم يسقى جيش باكمله ولم ينفذ الشراب .حتى اختلف العلماء حول أفضلية ماءزمزم الذى هو طعام طعم وشفاء سقم ...الذى هو لما شرب له...هل هو أم ماء نبع من بين الاصابع المحمدية....فكر وقل محمد خير خلق الله كلهم.....وماء زمزم من خلق الله....فأقبل وادفن فيك فى الكف الشريفة وعب واشرب حتى ترى الرى فى أظفارك وقل شربت الخمركأس بعد كأس فما نفذ الشراب وما رويت ...فأقبل واشرب واطرب واذكره كذاك لباب سواه لا تلج .....والكلام حول الشرب و
والسقيا والرى من أنهار تجرى تحت غرف الوصال أسأل أن يسيقنى منها أحدثكم أكثر....الا ن هيا سويا من راح أشرب واسقينى....من يب الساقى ..صلى الله عليه وسلم صاحب أنهار مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.....
